مع دخول فترة الانتقالات أسبوعها الأخير، والتي تغلق يوم الاثنين الموافق 1 سبتمبر، لا يزال يتعين على نادي برشلونة القيام ببعض الأعمال. تتمثل الأولويات الرئيسية في إيجاد مخارج لإيناكي بينيا، وأوريول روميو، وهيكتور فورت.

فيما يتعلق بأوريول روميو، تجري محادثات حول إنهاء العام الأخير من عقده. يعتبر جيرونا من بين الأندية المهتمة، وقد تدفعهم البداية السيئة لهم في الدوري الإسباني إلى محاولة استعادة لاعب خط الوسط.

أما بالنسبة لهيكتور فورت، فإن الانتقال على سبيل الإعارة يبدو الحل الوحيد القابل للتطبيق. أظهر الدوري الإنجليزي الممتاز اهتمامًا، وقد استفسر وست هام يونايتد بالفعل عنه.

ماذا عن إيناكي بينيا؟

وفقًا لـ SPORT، فإن وضع إيناكي بينيا يثبت أنه أكثر تعقيدًا. تم ربط العديد من أندية الدوري الإسباني بحارس المرمى، حيث أظهر سيلتا فيغو في البداية اهتمامًا قويًا قبل التراجع.

ومع ذلك، الآن، فإن النادي الأكثر تصميمًا على تأمينه هو إلتشي، الذي يديره إيدير سارابيا، المدرب المساعد السابق في برشلونة خلال فترة تولي كيكي سيتين.

يستخدم سارابيا الأداء الأخير كحجته الرئيسية لجذب خريج لا ماسيا على سبيل الإعارة، بعد تمديد العقد مع برشلونة.

"إن ما يقدمه الفريق يجعلنا جذابين للاعبين المهمين للمجيء،" قال بعد تعادل إلتشي الثمين ضد أتلتيكو مدريد.

بالنسبة لبينيا، فإن الانضمام إلى إلتشي سيعني العودة إلى الوطن. ومع ذلك، من وجهة نظر برشلونة، فإن الصفقة لا منطق لها من الناحية المالية.

بعد كل شيء، لا يمكن للنادي الصاعد حديثًا إلى الدوري الإسباني تحمل تغطية راتبه الكبير، ولا حتى جزئيًا.

على هذا النحو، فإن القرار النهائي يقع على عاتق بينيا. حتى الآن هذا الموسم، تم إدراج اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا في قائمة فريقي برشلونة في مباراتي مايوركا وليفانتي، مرتديًا القميص رقم 1.

إذا لم يغادر، فمن المحتمل أن يكون برشلونة غير قادر على تسجيل فويتشيك تشيزني، وهي انتكاسة كبيرة بالنظر إلى أن حارس المرمى البولندي قد تم تجديده لموسمين آخرين.

مع غياب مارك أندريه تير ستيجن لفترة طويلة، فإن خطة برشلونة هي أن يكون جوان جارسيا هو الخيار الأول، وتشيزني هو الخيار الاحتياطي له، ودييجو كوشين من الاحتياطيين هو الخيار الثالث.

ومع ذلك، تعتمد هذه الخطة إلى حد كبير على رحيل بينيا، حيث يحاول إيدير سارابيا وإلتشي جاهدين الحصول عليه على سبيل الإعارة.